1. تواصل التكنولوجيا الرقمية لعب دورها الخطير في معركة الوعي و التحرير الذي بدأته في 2011 و تواصله حاليًا فيما يجري في الأراضي المحتلة.
2. تفتح كل منصة رقمية جديدة أفقًا جديد، و تمدنا بأسلحة جديدة في معركتنا ضد الظلام (Clubhouse نموذجًا).
3. سقطت أصنام المشاهير من المثقفين، و الفنانين، و نجوم المجتمع الذين كانوا القدوة و المثل للشباب لزمن طويل بعدما تخاذلوا عن إعلان مساندتهم لقضية الأمة. لقد أسقطت ريح الوسائط الرقمية ورقة التوت التي كانوا يغطون بها زيفهم، و انتهازيتهم.
4. أصبح أبو عبيدة (الملثم أبو الكوفية) من نجوم الوسائط الرقمية الذين فاقت شهرتهم نجوم هوليود مما غير مفهومنا عن النجومية، و الشهرة خاصة بعدما أصبح "أبوعبيدة" الوسم الأعلى تداولًا، و كتبت إحداهن تسأل هل هو "سنجل" أم مرتبط.
5. ساعدت التكنولوجيا الرقمية على توسيع الرقعة الجغرافيةللمهتمين بالقضية الفلسطينية لتشمل كل من له ضمير حي في أي مكان حول العالم.
6. كل تليفون محمول في يد كل فلسطيني من الداخل أو الخارج عمل كعدسة مكبرة لممارسات الاحتلال، و انتهاكاته أمام المجتمع الدولي مما زاد من تعاطف العالم مع القضية الفلسطينية.
7. الدعم الغربي لن يأتي من الحكومات التي تدعم سردية المحتل فقط، بل من ضغط الجماهير الغربية التي بدأت الصورة الحقيقية تتضح لها بفضل الوسائط الرقمية، و الاستغلال الصحيح لها من قبل الشباب العربي.
8. هذا التضامن الدولي غير المسبوق مع القضية الفلسط-ينية ما كان ليحدث لولا وجود الوسائط الرقمية التي توثق الأحداث، و تنقلها آنيًا بالصوت و الصورة.
9. خلقت الوسائط الرقمية مسافةً بين الجيل الرقمي و الأجيال التي تربت في التيه، و مارست عليه سلطتها الأبوية لزمن طويل. يشكل هذا الانعتاق من السلطة الأعلى الخطوة الأولى على طريق التحرير.
10. الاصطفاف الذي فشلت القيادات السياسية في تحقيقه، حققته الجماهير في الداخل و الخارج الفلسطيني، و في كل أنحاء الوطن العربي، و للوسائط الرقمية دور كبير في جعل ذلك ممكنًا.
11. أصبح من الواضح لكل مؤيدي القضية الفلسطينية حول العالم أن وسائل التواصل الاجتماعي، و تحديدًا الفيسبوك و انستجرام، تمارس تمييزًا ضد منشوراتهم الداعمة للقضية.
12. كنوع من المقاومة، يخدع النشطاء خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي بتقسيم الكلمات التي تثير حساسية هذه الخوارزميات (مثل المقاومة، حماس، الصهيوني، ...) إلى مقاطع، ليس هذا فحسب، بل يقيّمون هذه الوسائط بتقييمات منخفضة، و يقاطعونها مما يؤثر على سمعتها و مكاسبها.
13. هبوط تقييم منصات التواصل الاجتماعي التي حجرت على آراء النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية، و تكبد هذه المنصات خسائر مادية كبيرة ثم تقديمها الاعتذار بعد ذلك، دليل على أن للمستقبل أدواته و أسلحته التي تختلف عن أدوات و أسلحة الماضي.
14. الجموع التي نزحت من الأردن و لبنان، في مشهد غير مسبوق، لنصرة إخوانهم في فلسطين، ما كانت لتصل لهذه الدرجة من التضامن و الإقدام بدون إدراك حقيقة ما يجري في الأراضي المحتلة، و هو ما جعلته الوسائط الرقمية متاحًا.
15. الاحتفال بالعيد بعد أوانه ممكنًا فقط في فلسطين.
16. البهجة التي بثتها الوسائط الرقمية للشعب الفلسطيني الذي يحتفل بالنصر أحيت الأمل في قلب كل مظلوم و مقهور في العالم.
17. لابد للجميع أن يحذر من جيل يخدع الألجورزمز عندما تحاول مصادرة رأيه، و يكبد الشركات الرقمية الكبرى خسائر فادحة عندما لا تسمح له بقول ما يريد، و يتواصل مع كل مشاهير العالم بجميع اللغات ليوضح لهم حقيقة ما يجري في الأراضي المحتلة.
18. هذا الجيل الذي بدأ لعبته الرقمية منذ نعومة أظافره لم يقل "جيم أوفر" بعد.